عقد كارلو أنشيلوتي مؤتمراً صحفياً في سانتياغو برنابيو لتحليل مباراة ريال مدريد وجيرونا والإشادة بالكابتن الذي افتتح التسجيل بهدف رائع: "مودريتش هو هدية لكرة القدم وعليه أن يستمر طالما أراد. ما يفعله يفعله بشكل جيد للغاية. لقد كان ريال مدريد محظوظاً بما يكفي لامتلاكه أسطورة ترك بصمة خاصة. لقد حظيت كرة القدم بجديته وجودته واحترافيته".

 وأضاف "فاز مالديني بدوري أبطال أوروبا عندما كان عمره 40 عاماً، ومن الممكن مقارنة اللاعبين فيما يتعلق بما يجب أن يكون عليه لاعب كرة القدم. هما نموذجان رائعان وليس من قبيل المصادفة أن يصلا إلى هذا العمر وهما ما يزالان يلعبان. إنها مسألة تتعلق بالجينات جزئياً، ولكنها في المقام الأول مسألة التزام وموقف. هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى سن الأربعين، كما فعل مالديني وكما سيفعل مودريتش".

تحليل المباراة
"في أحيان كثيرة، عندما تفرض سيطرتك على المباراة وتمتلك الفرص لحسمها، فإن الفريق المنافس قد يتمكن من معادلة النتيجة ولاسيما عندما يكون فريقاً قوياً وتنافسياً. كان بإمكانهم التعادل من هجمة مرتدة بعد ركلة ركنية، لكن الهدف الثاني حسم المباراة. كان من الممكن أن يتم حسم المباراة مبكراً، نعم، لكن الفريق لعب بشكل جيد. لم يكن من السهل تكرار نفس المستوى من الأداء والالتزام الذي ظهرنا به في مباراة الأربعاء، لكن مع جدول المباريات المزدحم فإن الأداء الجيد من جانب الفريق كان كافياً. أعجبني أداء الفريق".

النهج التكتيكي
"في الشوط الأول لعبنا مع رودريجو على اليسار وإبراهيم على اليمين. في الشوط الثاني، تواجد رودريجو على اليمين وإبراهيم بين الخطوط في مركز فيني جونيور الذي تواجد على الخارج وكان خطراً للغاية. رودريجو يلعب بشكل افضل على الجانب الأيسر، لكنه يقدم أيضاً أداءً رائعاً على الجانب الأيمن".

الثناء على فيني جونيور
"لقد رأيته في أفضل حالاته. كان بإمكانه أن يكون أكثر نجاحاً أمام المرمى، ولكن في الشوط الثاني كان عاصفاً. لقد لعب بمستواه المعهود. قدم أداءً جيداً وحصل على فرص للتسجيل".
 

 
مبابي
"كان سعيداً جداً. لم يسجل، لكنه أهدى تمريرة حاسمة لفينيسيوس جونيور وكان خطراً جداً في الشوط الثاني. يهتم كثيراً بفوز الفريق".
 
ألابا، لاعب أساسي
"لعب مباراة جيدة جداً، وذلك بعد إصابة طويلة جداً. كان مرتاحاً وهادئاً مع الكرة ودونها. يحاول بهدوء العثور على أفضل مستوى له ويجب ألا ننسى أنه كان جاهزاً قبل شهر، لكنه أصيب في عضلة الفخذ ولم يتمكن من اللعب. يحتاج إلى دقائق لعب. اللعب كل ثلاثة أيام قد يكون محفوفاً بالمخاطر، لكنه قادر على التعامل مع مباراة واحدة في الأسبوع دون أي مشكلة. تمكنتُ من منح روديجر وفالفيردي بعض الراحة وبمرور الوقت أصبح لدينا حالات طوارئ أقل في الدفاع".
 
أردا جولر
"إنه بخير وجاهز للعب".
 
محادثته مع ميغيل جوتيريز
"ألقيت عليه التحية قبل المباراة. قلت له مساء الخير وتمنيت له التوفيق في المستقبل".