حصد ريال مدريد ثلاث نقاط جديدة في طريق النضال على لقب الليغا. قدم فريق أنشيلوتي أداءً قوياً منذ البداية وحتى النهاية وحقق الفوز بفضل هدفٍ سجله أردا جولر في منتصف الشوط الأول. حافظ فريقنا على نظافة شباكه في ثلاث مباريات متتالية ويتطلع الآن للفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا.
 
 
وجد فريقنا طريقه إلى منطقة جزاء منافسه في الدقيقة السادسة، بعد تمريرة طويلة من أردا جولر إلى خلف دفاع أصحاب الأرض، كاد فالفيردي أن يحولها إلى هدفٍ بتسديدة ساقطة مرت بجوار المرمى. و بعد مرور أول ربع ساعة من زمن اللقاء، شنَّ رجال أنشيلوتي هجوماً جديداً. وفي الدقيقة 18، ​​أرسل فيني جونيور عرضية إلى فران جارثيا الذي صوّبها  قوية فتصدى لها حارس المرمى سوريا. عجز حارس المرمى عن فعل الشيء نفسه بعد ثلاث دقائق، عندما استحوذ أردا جولر على كرة مرتدة على حافة منطقة الجزاء، وراوغ تيراتس قبل تسديد الكرة قوية بقدمه اليمنى معلناً باكورة أهداف اللقاء.
 
 

 
 
حصل ريال مدريد على فرص تعزيز غلته قبل نهاية الشوط الأول، وأرسل ألابا كرة طويلة إلى إندريك في الدقيقة 32، فمررها البرازيلي إلى فينيسيوس جونيور الذي انفرد بحارس المرمى سوريا فصوّب كرةً تجاوزته لكن اللاعب جينيه تصدى لها على خط المرمى وحرمه من التسجيل. وبعد ست دقائق، حاول إبراهيم بتسديدة قوية بقدمه اليمنى من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها سوريا بقبضتيه بصعوبة. وبعد الاستراحة، ضغط خيتافي وتقدم بصفوفه فحاول ريال مدريد استغلال تقدمه في الدقيقة 56 عندما انفرد إندريك بالحارس سوريا الذي نجح في التصدي لتصويبته. رد أصحاب الأرض بعد دقيقتين عبر عرضية من كوبا انبرى لها ألفارو رودريغيز وصوّبها بقوة لكنها مرت فوق العارضة.
 
 
 فرص
 ومنذ تلك اللحظة اشتعلت المباراة وصوّب إبراهيم، في الدقيقة 60، كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء نجح سوريا في إبعادها. كذلك تصدى حارس مرمى أصحاب الأرض لتسديدة فينيسيوس جونيور الذي انفرد به بعد مراوغته اللاعبَين دومينغوس و ألديريتي. رد خيتافي الدقيقة 73، عندما أرسل بورخا مايورال الكرة إلى أرامباري الذي انفرد بكوروتوا، لكن تصويبة الأوروغوياني بقدمه اليسرى لم تجد طريقها إلى المرمى. اعتباراً من تلك اللحظة وحتى النهاية، حافظ رجال أنشيلوتي على الغلة ولعبوا الدقائق الست الأخيرة بعشرة لاعبين بعد تعرض كامافينجا للإصابة ومع عدم تمكنهم من إجراء المزيد من التبديلات.